اللبخ
عندما تكون هذه الشجرة خضراء فإنها من أنسب وأجمل الأشجار في منطقة الرياض، ونموها الكثيف واتساع قمتها التاجية يجعلها من أشجار الظل المناسبة، وأوراقها الخضراء الناعمة الكبيرة تنغلق في الليل من الربيع إلى الخريف، وتخرج النورات الزهرية ذات اللون الأصفر الفاقع وذات الرائحة خاصة في المساء، ويعتمد شدة اللون على سنِّ الأزهار وتستمر حتى فصل الشتاء على الأشجار. والثمار قرنية تحتوي على بذور دائرية سوداء تستمر على الشجرة حتى تسقط أوراقها مع شدة حر الصيف وهو ما يجعلها غير جذابة المنظر ويمكن التغلب على ذلك بزيادة الري. وجذور الأشجار واسعة إلا أنها ضحلة في عمقها. وإضافة الأسمدة تساعد على خروج الأوراق والأزهار وهو ما يساعد على تنسيق المواقع الجافة، واسمها العربي اللبخ، وغالباً ما تزرع في المناطق الزراعية لظلها ولتغذية الماشية واستخدامها مصدراً من مصادر خشب الوقود، كما تنتج أخشاباً بنية داكنة وهي أشجار مناسبة للحدائق الكبيرة والمتنزهات ومناطق التشجير المفتوحة وخاصة على جنبات الطرق، و يكون التقليم للأشجار في فترة الكمون الذي لا يتجاوز 20 % من حجم النبات. وله أهمية في نشاط النبات واستعادة شكله وتوازع التفرعات. وتزرع في الشتاء غالباً. والشتلات حديثة التشجير بطيئة في نموها.