جيرانيوم

image

نباتات جيرانيوم الحدائق (إبرة الراعي) مجموعة من الهجن بين أنواع مختلفة من الجيرانيوم في جنوب إفريقيا. وهي نباتات شجيرية صغيرة، قائمة لها أغصان عشبية تخرج من قاعدة خشبية يصل ارتفاعها إلى 90 سم في حد أقصى ونحو 70 سم عرضاً حسب الصنف. والأوراق لحمية دائمة الخضرة تغطي النبات بكثافة. وحواف الورقة مفصصة، وظاهر الورقة أخضر باهت اللون وعادة ما يبدو على ظاهر الورقة حلقة أرجوانية أو بنية اللون. والأزهار جميلة تظهر في عناقيد طرفية، متعددة الألوان حسب الصنف؛ فمنها الأحمر، والزهري، والليلاك البنفسجي، والبنفسجي، والبرتقالي، والأبيض. وعادة ما تحمل النورة المفردة (المؤلفة من زهرة واحدة) خمس بتلات، إلا أن الأزهار المضاعفة تحمل أكثر من ذلك. ومع أن فصل الربيع هو أوج فترة الإزهار، إلا أنه يمكن مشاهدة أزهار النبات على مدار العام، إذا أزيلت عناقيد الأزهار الذابلة بصورة منتظمة للمحافظة على نظافة النبات ولتحفيز نمو براعم زهرية جديدة. وتفضل نباتات الجيرانيوم النمو في الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر. ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف وتحتوي على العناصر المعدنية الضرورية للنمو القوي للنبات. ويمكن للنبات تحمل الجفاف إلى حد معين، لكن أفضل نمو لها يتحقق بالري المنتظم. كما يمكنها تحمل درجات الصقيع الخفيف، لكن البرد القارس يقضي على النبات بأكمله. ويمكن القيام بعمليات التقليم في أي وقت لإزالة الأغصان الجافة وتجديد النمو. ويمكن إكثار النبات بالعقل في فصلي الربيع والخريف. وبوصفه بديلاً عن ذلك يمكن زراعة البذور في أي وقت من السنة. وتعد هذه الهجن ملائمة جداً للزراعة في المراكن وأوعية الزينة الكبيرة وفي أحواض الزهور. وتعطي هذه النباتات ألواناً زاهية في مخاليط النباتات على حواف الحدائق والممرات وتناسب كلاً من المواقع العامة والخاصة. وكثيراً ما تشاهد هذه النباتات في مدينة الرياض على مدار العام، لكن أثرها يبرز في العروض الزهرية شتاء بألوانها الزاهية.